الطريقة الضيفية الخلوتية ، أبناء االسيد الشريف الشيخ نصر الدين غزالى
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم فى الساحة الضيفية الخلوتية عن مركز وبندر كوم امبو بمحافظة أسوان أبناء الشيخ الشريف السيد نصر الدين غزالى على القرافى الشريف نتمنى لكم افادة واستفادة واقامة ممتعة ان شاء الله
الطريقة الضيفية الخلوتية ، أبناء االسيد الشريف الشيخ نصر الدين غزالى
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم فى الساحة الضيفية الخلوتية عن مركز وبندر كوم امبو بمحافظة أسوان أبناء الشيخ الشريف السيد نصر الدين غزالى على القرافى الشريف نتمنى لكم افادة واستفادة واقامة ممتعة ان شاء الله
الطريقة الضيفية الخلوتية ، أبناء االسيد الشريف الشيخ نصر الدين غزالى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الطريقة الضيفية الخلوتية عن مركز كوم امبو أبناء السيد الشريف الشيخ نصر الدين غزالى نائب الطريقة الضيفية عن مركز كوم امبو ووكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية عن مركز كوم امبو
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 كل ماقيل عن التصوف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاشق ال البيت




عدد المساهمات : 31
تاريخ التسجيل : 05/04/2011

كل ماقيل عن التصوف Empty
مُساهمةموضوع: كل ماقيل عن التصوف   كل ماقيل عن التصوف Icon_minitime1الأربعاء أكتوبر 12, 2011 12:27 am

بسم الله الرحمن الرحيم
كل ماقيل عن التصوف
أقوال العلماء في التصوف الصحيح
■ الإمام النووي (توفي سنة 676 هـ):
قال الإمام النووي رحمه الله تعالى في رسالته "مقاصد الإمام النووي في التوحيد والعبادة وأصول التصوف": (أصول طريق التصوف خمسة:
1. تقوى الله في السر والعلانية
2. اتباع السنة في الأقوال والأفعال
3. الإعراض عن الخلق في الإقبال والإدبار
4. الرضى عن الله في القليل والكثير
5. الرجوع إلى الله في السراء والضراء)

■ الإمام أبو حامد الغزالي (توفي سنة 505 هـ):
وها هو ذا حجة الإسلام الإمام أبو حامد الغزالي رحمه الله تعالى يتحدث في كتابه "المنقذ من الضلال" عن الصوفية وعن سلوكهم وطريقتهم الحق الموصلة إلى الله تعالى فيقول:
(ولقد علمت يقينا أن الصوفية هم السالكون لطريق الله تعالى خاصة وأن سيرتهم أحسن السيرة وطريقتهم أصوب الطرق وأخلاقهم أزكى الأخلاق...ثم يقول ردا على من أنكر على الصوفية وتهجم عليهم: وبالجملة فماذا يقول القائلون في طريقة طهارتها- وهي أول شروطها- تطهير القلب بالكلية عما سوى الله تعالى، ومفتاحها الجاري منها مجرى التحريم من الصلاة استغراق القلب بالكلية بذكر الله، وآخرها الفناء بالكلية في الله).
ويقول أيضاً بعد أن اختبر طريق التصوف ولمس نتائجه وذاق ثمراته: (الدخول مع الصوفية فرض عين، إلا يخلوأحد من عيب إلا الأنبياء عليهم الصلاة والسلام).

■ الإمام فخر الدين الرازي (توفي سنة 606 هـ):
قال العلامة الكبير والمفسر الشهير الامام فخر الدين الرازي رحمه الله تعالى في كتابه (اعتقادات فرق المسلمين والمشركين": "الباب الثامن في أحوال الصوفية: اعلم أن أكثر من حصر فرق الأمة لم يذكر الصوفية وذلك خطأ، لأن حاصل قول الصوفية أن الطريق إلى معرفة الله تعالى هوالتصفية والتجرد من العلائق البدنية، وهذا طريق حسن.. وقال أيضا: والمتصوفة قوم يشتغلون بالفكر وتجرد النفس عن العلائق الجسمانية، ويجتهدون ألا يخلوسرهم وبالهم عن ذكر الله تعالى في سائر تصرفاتهم وأعمالهم، منطبعون على كمال الأدب مع الله عز وجل، وهؤلاء هم خير فرق الآدميين

■ أبو الفضل عبد الله الصّدّيق الغماري :
إن التصوف كبير قدره، جليل خطره، عظيم وقعه، عميق نفعه، أنواره لامعة، وأثماره يانعة، واديه قريع خصيب، وناديه يندولقاصديه من كل خير بنصيب، يزكي النفس من الدنس، ويطهر الأنفاس من الأرجاس، ويرقي الأرواح إلى مراقي الفلاح، ويوصل الإنسان إلى مرضاة الرحمن. وهو إلى جانب هذا ركن من أركان الدين، وجزء متمم لمقامات اليقين.
خلاصته: تسليم الأمور كلها لله، والالتجاء في كل الشؤون إليه. مع الرضا بالمقدور، من غير إهمال في واجب ولا مقاربة المحظور. كثرة أقوال العلماء في تعريفه، واختلفت أنظارهم في تحديده وتوصيفه، وذلك دليل على شرف اسمه ومسماه، ينبئ عن سموغايته ومرماه.. وإنما عبر كل قائل بحسب مدركه ومشربه. وعلى نحواختلافهم في التصوف اختلفوا في معنى الصوفي واشتقاقه.
ثم: إن التصوف مبني على الكتاب والسنة، لا يخرج عنهما قيد أنملة.
والحاصل: أنهم أهل الله وخاصته، الذين ترتجى الرحمة بذكرهم، ويستنزل الغيث بدعائهم، فرضي الله عنهم وعنا بهم.
ومن أوصاف هذه الطائفة: الرأفة، والرحمة، والعفو، والصفح، وعدم المؤاخذة.
أما تاريخ التصوف فيظهر في فتوى للإمام الحافظ السيد محمد صديق الغماري رحمه الله، فقد سئل عن أول من أسس التصوف؟ وهل هوبوحيٍ سماوي؟ فأجاب: (أما أول من أسس الطريقة فلتعلم أن الطريقة أسسها الوحي السماوي في جملة ما أسس من الدين المحمدي، إذ هي بلا شك مقام الإحسان الذي هوأحد أركان الدين الثلاثة التي جعلها النبي صلى الله عليه وسلم بعد ما بينها واحدا واحدا ديناً بقوله: هذا جبريل عليه السلام أتاكم يعلمكم دينكم، وهوالإسلام والإيمان والإحسان.فالإسلام طاعة وعبادة، والإيمان نور وعقيدة، والإحسان مقام مراقبة ومشاهدة، وأول من تسمى بالصوفي في أهل السنة أبوهاشم الصوفي المتوفي سنة 150 وكان من النساك، ويجيد الكلام، وينطق الشعر كما وصفه الحفاظ).

■ الإمام العز بن عبد السلام (توفي سنة 660 هـ):
قال سلطان العلماء عز الدين بن عبد السلام رحمه الله تعالى: (قعد القوم من الصوفية على قواعد الشريعة التي لا تنهدم دنيا وأخرى، وقعد غيرهم على الرسوم، مما يدلك على ذلك ما يقع على يد القوم من الكرامات وخوارق العادات، فانه فرع عن قربات الحق لهم، ورضاه عنهم، ولوكان العلم من غير عمل يرضي الحق تعالى كل الرضى لأجرى الكرامات على أيدي أصحابهم، ولولم يعملوا بعلمهم، هيهات هيهات" المصدر:"نور التحقيق" للشيخ حامد صقر).

■ العلامة الشيخ محمد أمين الكردي:
ينبغي لكل شارع في فن أن يتصوره قبل الشروع فيه ؛ ليكون على بصيرة فيه، ولا يحصل التصور إلا بمعرفة المبادئ العشرة المذكورة..
فحدّ التصوف: هو علم يُعرف به أحوال النفس محمود ها ومذموم ها، وكيفية تطهيرها من المذموم منها، وتحليتها بالاتصاف بمحمودها، وكيفية السلوك والسير إلى الله تعالى، والفرار إليه..
وموضوعه: أفعال القلب والحواس من حيث التزكية والتصفية.
وثمرته: تهذيب القلوب، ومعرفة علام الغيوب ذوقاً ووجداناً، والنجاة في الآخرة، والفوز برضا الله تعالى، ونيل السعادة الأبدية، وتنوير القلب وصفاؤه بحيث ينكشف له أمور جليلة، ويشهد أحوالاً عجيبة، ويُعاينُ ما عميت عنه بصيرة غيره. وفضله: أنه أشرف العلوم ؛ لتعلقه بمعرفة الله تعالى وحبه، وهي أفضل على الإطلاق.
ونسبته إلى غيره من العلوم: أنه أصل لها، وشرط فيها ؛ إذ لا علم ولا عمل إلا بقصد التوجه إلى الله، فنسبته لها كالروح للجسد, وواضعه: الله تبارك تعالى، أوحاه إلى رسوله صلى الله عليه وسلم والأنبياء قبله ؛ فإنه روح الشرائع والأديان المنزلة كلها..
واسمه: علم التصوف، مأخوذ من الصفاء، والصوفي: مَن صفا قلبُه من الكدر، وامتلأ من العِبَر، واستوى عنده الذهبُ والمَدَر.., واستمداده: من الكتاب والسنة والآثار الثابتة عن خواص الأمّة.
وحكم الشارع فيه: الوجوب العيني ؛ إذ لا يخلوأحد من عيب أومرض قلبي، إلا الأنبياء عليهم الصلاة والسلام..
ومسائله: قضاياه الباحثة عن صفات القلوب، ويتبع ذلك شرح الكلمات التي تُتَداول بين القوم (كالزهد والورع والمحبة والفناء والبقاء).
■ العلامة الشريف الجرجاني في (التعريفات):
التصوف مذهب كله جد فلا يخلطونه بشيء من الهزل، وهو تصفية القلب عن مواقف البرية، ومفارقة الأخلاق الطبيعية، وإخماد صفات البشرية، ومجانبة الدعاوي النفسانية، ومنازلة الصفات الروحانية، والتعلق بعلوم الحقيقة واستعمال ما هو أولى على السرمدية، والنصح لجميع الأمة، والوفاء لله تعلى على الحقيقة، واتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشريعة.

■ الدكتور أبو الوفا التفتازاني:
في كتابه (مدخل إلى التصوف الإسلامي): ليس التصوف هروبا من واقع الحياة كما يقول خصومه، وإنما هو محاولة الإنسان للتسلح بقيم روحية جديدة، تعينه على مواجهة الحياة المادية، وتحقق له التوازن النفسي حتى يواجه مصاعبها ومشكلاتها.
وفي التصوف الإسلامي من المبادئ الإيجابية ما يحقق تطور المجتمع إلى الأمام فمن ذلك أنه يؤكد على محاسبة الإنسان لنفسه باستمرار ليصحح أخطاءها ويملها بالفضائل، ويجعل فطرته إلى الحياة معتدلة، فلا يتهالك على شهواتها وينغمس في أسبابها إلى الحد الذي ينسى فيه نفسه وربه، فيشقى شقاء لا حد له. والتصوف يجعل من هذه الحياة وسيلة لا غاية، وبذلك يتحرر تماما من شهواته وأهوائه بإرادة حرة.

■ ابن خلدون (توفي 808 هـ):
وقال ابن خلدون رحمه الله تعالى في كلامه عن علم التصوف: (هذا العلم من العلوم الشرعية الحادثة في الملة، وأصله أن طريقة هؤلاء القوم لم تزل عند سلف الأمة وكبارها من الصحابة والتابعين ومن بعدهم طريقة الحق والهداية، وأصلها العكوف على العبادة والانقطاع الى الله تعالى، والإعراض عن زخرف الدنيا وزينتها، والزهد فيما يقبل عليه الجمهور من لذة ومال وجاه، والانفراد عن الخلق في الخلوة للعبادة. وكان ذلك عاما في الصحابة والسلف، فلما فشا الإقبال على الدنيا في القرن الثاني وما بعده، وجنح الناس إلى مخالطة الدنيا، اختص المقبلون على العبادة باسم الصوفية) المصدر: مقدمة ابن خلدون.

■ الشيخ محمد أبو زهرة:
نحن في عصرنا هذا أشد الناس حاجة إلى متصوف بنظام التصوف الحقيقي وذلك لأن شبابنا قد استهوته الأهواء وسيطرت على قلبه الشهوات.. وإذا سيطرت الأهواء والشهوات على جيل من الأجيال أصبحت خطب الخطباء لا تجدي، وكتابة الكتاب لا تجدي، ومواعظ الوعاظ لا تجدي، وحكم العلماء لا تجدي، وأصبحت كل وسائل الهداية لا تجدي شيئا.
إذا لا بد لنا من طريق آخر للإصلاح، هذا الطريق أن نتجه إلى الاستيلاء على نفوس الشباب، وهذا الاستيلاء يكون بطريق الشيخ ومريديه، بحيث يكون في كل قرية وفي كل حي من أحياء المدن وفي كل بيئة علمية أو اجتماعية رجال يقفون موقف الشيخ الصوفي من مريديه.

■ الإمام أبو حنيفة :
نقل الفقيه الحنفي صاحب الدر المختار: أن أبا علي الدقاق رحمه الله تعالى قال: (أنا أخذت هذه الطريقة من أبي القاسم النصر اباذي، وقال أبوالقاسم: أنا أخذتها من الشبلي، وهومن السري السقطي، وهومن معروف الكرخي، وهومن داود الطائي، وهوأخذ العلم والطريقة من أبي حنيفة رضي الله عنه، وكل منهم أثنى عليه وأقر بفضله." ثم قال صاحب الدر معلقا: " فياعجباً لك يا أخي ! ألم يكن لك أسوة حسنة في هؤلاء السادات الكبار؟ أكانوا متهمين في هذا الإقرار والافتخار، وهم أئمة هذه الطريقة وأرباب الشريعة والطريقة؟ ومن بعدهم في هذا الأمر فلهم تبع، وكل من خالف ما اعتمدوه مردود مبتدع).
ولعلك تستغرب عندما تسمع أن الإمام الكبير، أبا حنيفة النعمان رحمه الله تعالى، يعطي الطريقة لأمثال هؤلاء الأكابر من الأولياء والصالحين من الصوفية.
يقول ابن عابدين رحمه الله تعالى، في حاشيته متحدثا عن أبي حنيفة رحمه الله تعالى، تعليقا على كلام صاحب الدر الآنف الذكر: (هوفارس هذا الميدان، فان مبنى علم الحقيقة على العلم والعمل وتصفية النفس، وقد وصفه بذلك عامة السلف، فقال أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى في حقه: إنه كان من العلم والورع والزهد وإيثار الآخرة بمحل لا يدركه أحد، ولقد ضرب بالسياط ليلي القضاء، فلم يفعل. وقال عبد الله بن المبارك رحمه الله تعالى: ليس أحد أحق من أن يقتدى به من أبي حنيفة، لأنه كان إماما تقيا نقيا ورعا عالما فقيها، كشف العلم كشفا لم يكشفه أحد ببصر وفهم وفطنة وتقى. وقال الثوري لمن قال له: جئت من عند أبي حنيفة: لقد جئت من عند أعبد أهل الأرض). وقال فيه الشافعي الناس عيال في الفقه على أبي حنيفة.

■ الإمام مالك (توفي 179 هـ):
يقول الإمام مالك رحمه الله تعالى: (من تفقه ولم يتصوف فقد تفسق، ومن تصوف ولم يتفقه فقد تزندق، ومن جمع بينهما فقد تحقق) المصدر: حاشية العلامة علي العدوي على شرح الإمام الزرقاني على متن العزيه في الفقه المالكي. وشرح عين العلم وزين الحلم للامام ملا علي قاري.  

■ الإمام الشافعي (توفي 204 هـ):
قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: (صحبت الصوفية فلم استفد منهم سوى حرفين، وفي رواية سوى ثلاث كلمات: قولهم: الوقت سيف إن لم تقطعه قطعك. وقولهم: نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل. وقولهم: العدم عصمة). المصدر "تأييد الحقيقة العلية" للامام جلال الدين السيوطي.
وقال الشافعي أيضا: (حبب إلي من دنياكم ثلاث: ترك التكلف، وعشرة الخلق بالتلطف، والاقتداء بطريق أهل التصوف) المصدر: "كشف الخفاء ومزيل الالباس عما اشتهر من الأحاديث عل ألسنة الناس" للامام العجلوني.

■ الإمام أحمد بن حنبل (توفي 241 هـ):
كان الإمام رحمه الله تعالى قبل مصاحبته للصوفية يقول لولده عبد الله رحمه الله تعالى: ( يا ولدي عليك بالحديث، وإياك ومجالسة هؤلاء الذين سموا أنفسهم صوفية، فانهم ربما كان أحدهم جاهلا بأحكام دينه. فلما صحب أبا حمزة البغدادي الصوفي، وعرف أحوال القوم، أصبح يقول لولده: يا ولدي عليك بمجالسة هؤلاء القوم، فانهم زادوا علينا بكثرة العلم والمراقبة والخشية والزهد وعلو الهمة). المصدر: "تنوير القلوب" للعلامة الشيخ أمين الكردي.
وقال العلامة محمد السفاريني الحنبلي رحمه الله تعالى عن إبراهيم بن عبد الله القلانسي رحمه الله تعالى أن الامام أحمد رحمه الله تعالى قال عن الصوفية: (لا أعلم قوما أفضل منهم. قيل: إنهم يستمعون ويتواجدون، قال: دعوهم يفرحوا مع الله ساعة...). المصدر:"غذاء الألباب شرح منظومة الآداب"

■ الشيخ تاج الدين السبكي (توفي سنة 771 هـ):
وقال الشيخ تاج الدين عبد الوهاب السبكي رحمه الله تعالى: في كتابه "معيد النعم ومبيد النقم" تحت عنوان الصوفية: (حياهم الله وبياهم وجمعنا في الجنة نحن وإياهم. وقد تشعبت الأقوال فيهم تشعبا ناشئا عن الجهل بحقيقتهم لكثرة المتلبسين بها، بحيث قال الشيخ أبومحمد الجويني: لا يصح الوقف عليهم لأنه لا حد لهم. والصحيح صحته، وأنهم المعرضون عن الدنيا المشتغلون في أغلب الأوقات بالعبادة... ثم تحدث عن تعاريف التصوف إلى أن قال: والحاصل أنهم أهل الله وخاصته الذين ترتجى الرحمة بذكرهم، ويستنزل الغيث بدعائهم، فرضي الله عنهم وعنا بهم).

■ القاضي شيخ الإسلام زكريا الأنصاري رحمه الله :
قال عن التصوف: (هو علم تعرف به أحوال تزكية النفوس وتصفية الأخلاق، وتعمير الظاهر والباطن لنيل السعادة الأبدية).

■ الإمام أبي عبد الله الحارث المحاسبي (توفي سنة 243 هـ):
من كتابه "كتاب الوصايا" وهو من أمهات الكتب: يقول الإمام المحاسبي رحمه الله تعالى متحدثا عن جهاده المرير للوصول إلى الحق حتى اهتدى إلى التصوف ورجاله: (...فقيض لي الرؤوف بعباده قوما وجدت فيهم دلائل التقوى وأعلام الورع وإيثار الآخرة على الدنيا، ووجدت إرشادهم ووصاياهم موافقة لأفاعيل أئمة الهدى. . . فأصبحت راغباً في مذهبهم مقتبساً من فوائدهم قابلاً لآدابهم محباً لطاعتهم، لا أعدل بهم شيئاً، ولا أوثر عليهم أحداً، ففتح الله لي علماً اتضح لي برهانه، وأنار لي فضله، ورجوت النجاة لمن أقرَّ به أو انتحله، وأيقنت بالغوث لمن عمل به، ورأيت الاعوجاج فيمن خالفه، ورأيت الرَّيْن متراكماً على قلب من جهله وجحده، ورأيت الحجة العظمى لمن فهمه، ورأيت انتحاله والعمل بحدوده واجباً عليَّ، فاعتقدته في سريرتي، وانطويت عليه بضميري، وجعلته أساس ديني، وبنيت عليه أعمالي، وتقلَّبْت فيه بأحوالي. وسألت الله عز وجل أن يوزِعَني شكرَ ما أنعم به عليَّ، وأن يقويني على القيام بحدود ما عرَّفني به، مع معرفتي بتقصيري في ذلك، وأني لا أدرك شكره أبداً).
التصوف اصطلاحاً
إذا أردنا أن نعرف التصوف في الاصطلاح فلا بد من الرجوع إلى أقوال الصوفية في ماهية التصوف وكذلك أقوال أصحاب الطرق.
ومنـذ نشأة الصوفية إلى يومنا هـذا حـدث في التصوف تشعبـات كثيرة وانحرافات عن منهج الأوائـل وكثـرت أقوالهم فـي حقيقـة التصوف إلى ما يزيد على ألف قول، وكل قول مـن هـذه الأقـوال يشيـر إلـى أهم جانب في التصوف عند قائله سواءً بالنظر إلى الطريقـة أو الخلق أو الغاية، أو بالنظـر إلـى حاجـة الصوفـي أو مـن حوله وبالنظر إلى حاله والخطأ الذي يريد أن يقومه ولا تخلو أقوالهم من جانـب في الجوانـب التاليـة:
1- التصوف بمعنى الزهد :

- قال سمنون : التصوف أن لا تملك شيئاً ولا يملكك شيء.

- وقال معروض الكرخي : التصوف الأخذ بالحقائق واليأس مما في أيدي الخلائق

- وقال النوري : التصوف من لا يتعلق بشيءٍ ولا يتعلق به شيء.

- وقال ذو النون المصري : الصوفي من لا يتعبه طلب ولا يزعجه سلب

2- التصوف بمعنى الأخلاق :

- قال أبو محمد الجريري : التصوف الدخول في كل خلق سني والخروج من كل خلق دنى.

- وقال الكتاني : التصوف خُلق فمن زاد عليك في الخُلق زاد عليك في الصفاء.

3- التصوف بمعنى الصفاء :

- قال سهل بن عبد الله : الصوفي من صفا من الكدر ، وامتلأ من الفكر ، وانقطع إلى الله عن البشر واستوى عنده الذهب والمدر.

- وقال بشر الحافي : الصوفي من صفا لله قلبه.

- وقال الشبلي : التصوف الجلوس مع الله بلا هم

4- التصوف بمعنى المجاهدة :

- قال الجنيد : التصوف عنوة لا صلح فيها. والمراد بالعنوة الجد والتعب والمراغمة.

- وقال عمرو بن عثمان المكي : التصوف أن يكون العبد في كل وقت بما هو أولى به في الوقت

5- التصوف التزام بالشريعة :

- قال أبو حفص : حسن آداب الظاهر عنوان حسن آداب الباطن لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لو خشع قلبه لخشعت جوارحه".

- وقال الجنيد : التصوف بيت والشريعة بابه.

- وقال محمد بن أحمد المقرئ : التصوف استقامة الأحوال مع الله.

- وقال أبو عمر بن الجنيد : التصوف الصبر تحت الأمر والنهي

6- التصوف بمعنى التسليم الكامل لله :

- قال الأستاذ أبو سهل الصعلوكي : التصوف الإعراض عن الاعتراض.

- وقال رويم : التصوف استرسال النفس مع الله تعالى على ما يريده.

- وقال أبو يعقوب المزايلي عن التصوف : حال تضمحل فيه معالم الإنسانية .

7- التصوف بمعنى الإخلاص " الغاية وجه الله " :

- قال الجنيد : التصوف أن تكون مع الله تعالى بلا علاقة.

- وقال ذو النون المصري : أهل التصوف هم قوم آثروا الله عز وجل على كل شيء ، فآثرهم الله على كل شيء.

- وقال أبو الحسين النوري : التصوف ترك نصيب النفس جملة ليكون الحق نصيبها .

8- التصوف بمعنى الارتباط الروحي بالله :

- قال أبو نصر الحصري : الصوفي الذي لا تقله أرض ولا تظله سماء.

- وقال أبو الحسن الخرقاني : ليس الصوفي بمرقعته وسجادته ، ولا برسومه وعاداته بل الصوفي من لا وجود له.

- ونُسب إلى الجنيد قوله : التصوف هو أن يميتك الحق عنك ويحييك به .

9- التصوف ترك التكلف والشكليات :

- قال الجنيد : إذا رأيت الصوفي يعنى بظاهره فاعلم أن باطنه خراب.

وقال حماد الدينوري : التصوف أن تظهر الغنى وأن تؤثر أن تكون مجهولاً حتى لا يعرفك الخلق وأن تكف عن كل ما لا خير فيه .

10- التصوف بمعنى الطريق المخصوص للسالكين :

- قال الجنيد : الصوفية هم أهل بيت واحد ، لا يدخل فيهم غيرهم.

- وقال أبو سليمان الداراني : التصوف أن تجري على الصوفي أعمال لا يعلمها إلا الحق وأن يكون دائماً مع الحق على حال لا يعلمها إلا هو .

وبالنظر في الأقوال المتقدمة نجد أن كل تعريف من تعريفات أئمة التصوف والمنتسبين إليه يشير إلى جانب من الجوانب، وهذه الجوانب مجتمعة تشير إلى جوانب عظيمة من جوانب هذا الدين فالتصوف السني ينبغي أن يتوفر فيه جميع ما ذكر من زهد وإخلاص ومجاهدة وخلق كريم وتسليم لرب العالمين والتزام بشرعه وترك للتكلف، وأن يلتزم المنتسب إلى الله تعالى بالعبادة الدائمة لله عز وجل كما أمر، والبعد عن كل ما نهى الشارع عنه، وعن البدع المضلة وعن الفكر الغريب والفلسفات الباطلة.

ويترجح لدينا بعد عرض تلك التعريفات تعريف ابن خلدون للتصوف لأنه يدل دلالة واضحة على معاني التصوف المتعددة وعلى أحوال الصوفية واهتماماتهم وهو " العكوف على العبادة والانقطاع إلى الله تعالى والإعراض عن زخرف الدنيا والزهد فيما يقبل عليه الجمهور من لذة ومال وجاه، والإنفراد عن الخلق في الخلوة للعبادة ".‏
 
2



وعدم التفكير
فقلت ابحث واعرف من هم
المفاجئة انى وجد انهم كبار علماء الامة الاسلامية
جيب اسم عالم جليل فى القديم ممن ناخذ منهم الدين ونثق فيهم نجد ان اغلبهم صوفى
ومن لم يعرف بالصوفية فهو محب مرغب كما ذكر الاخ فى الرد السابق
من الفقهاء الاربعة
والله والله لم اكتفى بهذا فبحثت عن كل ورد وفكر ومعتقد وشبهة الحقت بالقوم  فوجت انهم منها براء
وووجد انهم اشد الناس اتباع للسنة وللسلف الصالح وهم اعلم الناس فى الفقة والحديث والقران
اخى عليك بالطريق
وانصحك  بكثرة الصلاة على النبي
والدعاء والبكاء ان ترشد الى الشيخ المربى
الشيخ الذى انصحك ان تقرء عنه وعن الشروط التى يجب ان تتوفر فيه .
ومماقيل ايضا
المتمسكة بالكتاب الكريم والسنة المطهرة أكثر من الاخرين .

الشيخ أبو سعيد بن أبي الخير :
يقول : التصوف : هو أن تترك ما في رأسك وتمنح ما في كفك ، ولا تجزع مما يصيبك .
ويقول : التصوف شيئان : أن تنظر في ناحية واحدة ، وأن تحيا بطريقة واحدة  .
ويقول : التصوف : هو اسم وتقع ، فإذا تم فهو الله .
ويقول : التصوف : عز في ذل ، وغنى في فقر ، وسيادة في عبودية ، وشبع في جوع ، ولبس في عرى ، وحرية في عبودية ، وحياة في موت ، وحلاوة في مرارة ، وكل من يسير في هذا الطريق ، ولا يسير على هذه الصفة ، يزداد حيرة كل يوم .  
ويقول : التصوف : هو الصبر تحت الأمر والنهي ، والرضا والتسليم في مجاري الأقدار .
ويقول : التصوف : هو إرادة الحق في الخلق بلا خلق .
الإمام القشيري :
يقول : قيل : التصوف : هو كف فارغ وقلب طيب .
ويقول :  التصوف : هو الوفاء بالعهود ، ثم الفناء عن كل معهود .
[ وهو ] : السكون بحكم وقتك ثم الخروج عن نعتك .
[ وهو ] : ذهاب الكدور ، وزوال الغير .
[ وهو ] : أخذ بوثيقة ، وقيام بحقيقة .
[ وهو ] : عهد غير منقوض ، وحال غير مرفوض .
الغوث الأعظم عبد القادر الكيلاني  :
يقول : التصوف : هو حال ، لا لمن يأخذ بالقيل والقال .
ويقول : قيل أن التصوف : هو الصدق مع الحق ، وحسن الخلق مع الخلق .
الشيخ أحمد الرفاعي الكبير  :
يقول : التصوف : هو الإعراض عن غير الله ، وعدم شغل الفكر بذات الله ، والتوكل على الله ، وإلقاء زمام الحال في باب التفويض ، وانتظار فتح باب الكرم ، والاعتماد على فضل الله ، والخوف من الله في كل الأوقات ، وحسن الظن به في جميع الحالات .
الشيخ أبو سعيد القيلوني   :
يقول : التصوف : هو التبري عمن دونه [ تعالى ] ، والتخلي عمن سواه .
الشيخ إبراهيم بن الأعزب :      
يقول : التصوف : هو مراقبة الأحوال ، ولزوم الآداب .
الشيخ الأكبر ابن عربي  :
يقول : التصوف : هو الوقوف مع الآداب الشرعية ظاهراً وباطناً ، وهي مكارم الأخلاق ، وهو أن تعامل كل شيء بما يليق به ، مما يحمده منك ولا تقدر على هذا حتى تكون من أهل اليقظة .
الشيخ أبو الحسن الشاذلي :
يقول : التصوف : هو تدريب النفس على العبودية ، وردها لأحكام الربوبية .
الشيخ أحمد عز الدين الصياد الرفاعي :
يقول : التصوف ... هو التصفي بالتصافي شيئاً فشيئاً من كل ذميمة ، والتحلي بعدها بكل كريمة .
الشيخ كمال الدين القاشاني :
يقول : التصوف : هو التخلق بالأخلاق الإلهية .
ويقول : يقال : التصوف : إتيان مكارم الأخلاق وتجنب سفاسفها .
وقالوا : التصوف : حسن الخلق وتزكية النفس بمكارم الأخلاق  .
الشيخ محمود بن حسن الفركاوي القادري
يقول : التصوف : هو الفقر إلى الله تعالى  .
المؤرخ ابن خلدون :
التصوف : يطلق على مجاهدات التقوى ، والإستقامة ، والكشف والاطلاع ، ولكن يغلب استعماله في الأخيرتين دون الأولى .
ويقول : التصوف : هو رعاية حسن الأدب مع الله في الأعمال الباطنة والظاهرة بالوقوف عند حدوده ، مقدماً الاهتمام بأفعال القلوب ، مراقباً خفاياها ، حريصاً بذلك على النجاة .
الشريف الجرجاني :
يقول : التصوف : الوقوف مع الآدب الشرعية ظاهرا فيرى حكمها من الظاهر في الباطن ، وباطنا فيرى حكمها من الباطن في الظاهر فيحصل للمتأدب بالحكمين كمال .
ويقول : التصوف : مذهب كله جد فلا يخلطوه من الهول .
وقيل : تصفية القلب عن موافقة البرية ، ومفارقة الأخلاق الطبيعية ، وإخماد صفات البشرية ، ومجانبة الدعاوي النفسانية ، ومنازلة الصفات الروحانية ، والتعلق بعلوم الحقيقة ، واستعمال ما هو أولى على السرمدية ، والنصح لجميع الأمة ، والوفاء لله تعالى على الحقيقة ، واتباع رسوله  في الشريعة .
وقيل : ترك الاختيار .
وقيل : بذل المجهود والأنس بالمعبود .
وقيل : حفظ حواشيك من مراعات أنفاسك .
وقيل : الإعراض عن الاعتراض .
وقيل : خدمة التشرف وترك التكليف واستعمال التطرف .
وقيل : الأخذ بالحقائق والكلام بالدقائق والاياس بما في أيدي الخلائق .
الشيخ أحمد زروق :
يقول : التصوف : هو علم قصد لإصلاح القلوب ، وإفرادها لله ، عما
سواه .
الشيخ زكريا الأنصاري :
يقول : التصوف : هو علم تعرف به أحوال تزكية النفوس ، وتصفية الأخلاق ، وتعمير الظاهر والباطن لنيل السعادة الأبدية .
الشيخ عبد الوهاب الشعراني  :
يقول : التصوف : هو حقيقة الشريعة .
الشيخ محمد بافتادة البروسوي :
يقول : التصوف : هو عبارة عن الاجتناب عن كل ما فيه شائبة الحرمة ، وصون لسانه عن الكلام واللغو .
الشيخ محمد العلمي القدسي :
يقول : التصوف : هو من أخلاق أهل الطريق المستقيم .
الشيخ إسماعيل الولياني  :
يقول : التصوف : هو ترك الفضول ، وكتمان السر علانية وسراً .
الشيخ محمد بن حسن السمنودي :
يقول : التصوف : هو تقرير القلب بالله ، وانتفاء كل ما سواه .
الشيخ أحمد بن عجيبة :
يقول : التصوف : علم يعرف به كيفية السلوك إلى حضرة ملك الملوك ، وتصفية البواطن من الرذائل ، وتحليتها بأنواع الفضائل أو غيبة الخلق في شهود الحق أو مع الرجوع إلى الأثر . فأوله علم ، ووسطه عمل ، وآخره موهبة .
الشيخ أبو العباس التجاني :
يقول : التصوف : هو امتثال الأمر ، واجتناب النهي في الظاهر والباطن من حيث يرضى لا من حيث ترضى .
الشيخ أحمد الصاوي :
يقول : التصوف : بمعنى العمل : هو الطريقة . وأما الشريعة : فهي الأحكام التي وردت عن الشارع المعبر عنها بالدين .
الشيخ عبد الله الخضري    :    
يقول : التصوف [عند بعضهم ] : هو الوقوف مع الآداب الشرعية ظاهراً ، فيسري حكمها من الظاهر في الباطن ، وباطناً فيسري حكمها من الباطن في الظاهر ، فيحصل للمتأدب بالحكمين كمال .
ويقول : قيل : التصوف : هو ترك التصرف وبذل الروح .
وقيل : التصوف : هو ذكر مع اجتماع ، ووجد مع استماع ، وعمل مع اتباع  .
الشيخ أحمد بن علوية المستغانمي :
يقول : التصوف : مشتق من تصفية الباطن ، وهو المعبر عنه بمبادئ التصوف  .  
المستشرق مارتن لنجز   :
يقول : التصوف [ عند الشيخ العلوي ] : هو أن ( يرقى المرء بروحه إلى ما فوق مستوى ذاته ) .
السيد محمود أبو الفيض المنوفي :
يقول : التصوف : هو التوجه الصادق لله ، والنظر في أفعاله الباهرة ، الباعثة على التعرف إلى ذاته وصفاته ، ثم شكره وخشيته وعبادته عبادة نقية صحيحة ناشئة عن وعي سليم .  
يقول : التصوف بمعناه الحقيقي : هو علم يعرف به مبلغ ترقي النفس في مقامات اليقين من التوبة والإنابة والرضا ، وتعرق به أيضاً أحوال النفس من جهة قربها وبعدها من ربها ...
التصوف : هو فناء في الحق ، وإعراض عن الخلق ، وتحقق باليقين ، وتسليم لظاهر الدين .
وفيه أيضاً : التصوف : أن تغني حالك عن مقالك ، وتكون مع الله بلا كون في صحتك واعتلالك ، وأن تدع الخلق ظهريا جملة وتفصيلاً وأن تعكف على ذكر الله بكرة وأصيلاً .  
السيدة فاطمة اليشرطية الحسنية :
تقول : التصوف : هو التضحية في سبيل القيام بحقوق العبودية لله تعالى ، والاتصاف الأوصاف المحمدية ، والإقبال على الله تعالى بالعبادات والطاعات ، وبذل النفس والنفيس في سبيل الجهاد الأكبر والجهاد ، وتفانياً في حبه وحب رسوله .Uالأصغر ، ابتغاء لمرضاة الله
الشيخ محمد بن أحمد المقري :
يقول : التصوف : هو استقامة الأحوال مع الحق ، أي أن الأحوال لا تغير سر الصوفي من حال إلى حال ولا تحوله إلى الاعوجاج .
الشيخ السيد إمام علي شاه  :
يقول : التصوف : هو أن تأخذ بعين الاعتبار المعاني التي تبرز في التعدد ، دون التفكير بأن المظاهر الخارجية لهذا التعدد هامة في حد ذاتها .
الشيخ رئيس تشاقمة زادة  :
يقول : التصوف : هو المعرفة التي يحقق بها المرء نفسه ويؤكد وجوده .
الشيخ محمد متولي الشعراوي  :
يقول : التصوف : هو رياضة روحية ، لأنها تستلزم الإنسان بمنهج تعبدي لله ، فوق ما فرضه ... وهذه خطوة نحو الود من الله ... وهكذا يمن الله على هؤلاء المتصوفين ببعض العطاءات التي تثبت لهم أنهم على الطريق الصحيح .
الأستاذ صلاح الدين المنجد  :  
يقول : التصوف : هو ذوق ومعرفة ، ومن لم يتذوق ويعرف معاني القوم ومصطلحاتهم يبقى غريباً عنهم ، جاهلاً حقيقتهم .
الأستاذ محمد زكي إبراهيم  :
يقول : المقصود بالتصوف الإسلامي ... هو إعادة بناء الانسان وربطه بمولاه في كل فكر وقول وعمل ونية ، وفي كل موقع من مواقع الإنسانية في الحياة العامة ... ويمكن تلخيص هذا التعريف في كلمة واحدة هي : التقوى في أرقى مستوياتها الحسية ، والمعنوية . فالتقوى عقيدة ، وخلق فهي معاملة الله بحسن العبادة ، ومعاملة العباد بحسن الخلق . وهذا الاعتبار هو ما نزل به الوحي على كل نبي ، وعليه تدور حقوق الإنسانية الرفيعة في
الإسلام . وروح التقوى هو التزكي : ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكّى ) ( الأعلى : 14 ) .
الدكتور عبد الحليم محمود :
التصوف : هو الوسيلة والغاية ، أو الطريقة والحقيقة ، فصورته تكتمل في :
1. تصفية للنفس كوسيلة .
2. قرب ومشاهدة كغاية ( د . عبد الحليم محمود – أبو الحسن الشاذلي الصوفي المجاهد والعارف بالله - ص 118 ( بتصرف ) ) .
الدكتور محمد كمال إبراهيم جعفر :
يقول : التصوف : هو حكمة تجريبية ، أو معرفة الله عن طريق التجربة .
الدكتور علي زيعور  :
يقول : التصوف : مبايعة على الموت ، وخروج عن الذات ، وتسليمها لله ولبيته وزوار بيته ، أي أن الصوفي هو المشاع ، ذلك الذي لا يملك نفسه بل قدَّمها وضحى بها طلباً للتطهر أو وفاء لنذر وتزكية وما إلى ذلك .  
الدكتور محمود قمبر :
يقول : التصوف الحقيقي : هو كمال عقلي ونفسي وروحي ، وليس كما يزعم بعضهم ، أنه بلادة وكسل ، جهل وزلل .
الدكتور يوسف زيدان :
يقول : التصوف : غوص دائم وراء ما يحتجب وراء الأشكال التعبدية الظاهرة . وما دام ذلك الغوص متوالياً فلا تزال حقائق التعبد متواترة ، حتى تتكشف لبصيرة الصوفي أسرار الحقائق .
ويقول : التصوف : روح إسلامية تتخلَّل سريرة العبد ، فتحمل حركاته وسكناته على جناحي المحبة والإخلاص لله ، وتظل ترقى به من أوهام الحياة الدنيوية إلى حقائق العيش الأبدي بقرب الحق تعالى .. ولا يمكن فهم التصوف خارج إطار التجربة الدينية العميقة ، فهو يتولد وينمو في القلب ، وكأنه حرث التقوى بأرض العبادة .
الدكتورة نظلة الجبوري :
تقول : التصوف : علم الحقيقة .
وتقول : التصوف الإسلامي : هو حاصل جمع ما تركه الصوفية من تجارب ذاتية ، وخبرات شخصية ، ومعاناة وجدانية حية .
الباحث طه عبد الباقي سرور :
يقول : التصوف : هو إلهامات ، تبدأ بعد نهاية أهل الفكر والدرس ، وقوامه معان واستنباطات ، وفهم في أسرار القرآن ...
التصوف : هو آداب ، وتزكية نفوس ، وتطهير أخلاق ، ومجاهدات ، وتصحيح معاملات .
ويقول : التصوف : هو جماع المثاليات ، وهو الذي يرسم الأفق الأعلى لمن يتسامى ، الأفق الأعلى المشرق بالروحانية الاسلامية ، الأفق الأعلى الذي تتجلى فيه العبودية الكاملة بأنوارها وإلهاماتها .
الباحث محمد غازي عرابي :
التصوف : هو التخصص أو الانقطاع لله ...
التصوف : التأهل لمعرفة الله ...
التصوف : خلعة من الله على العبد .
الباحث أحمد أبو كف :
يقول : التصوف : هو طريق إلى الله ، وهو طريق ذو هدف نقي . إنه طريق عهد بين المريد وشيخه على أن يتوب عن المعاصي ، وأن يكون طاهر الروح والجسد معاً.
التصوف :
في اللغة :
تصوف : طريقة في السلوك تعتمد على التحلي بالفضائل تزكية للنفس وسعياً إلى مرتبة الفناء في الله تعالى .
علم التصوف : مجموعة المبادئ التي يعتقدها المتصوفة والآداب التي يتأدبون بها في مجتمعاتهم وخلواتهم .
صوفية / متصوفة : جماعة من المتزهدين السالكين طريقة تعتمد الزهد والتقشف والتحلي بالفضائل لتزكو النفس وتتمكن من الاتصال بالله تعالى  .

في الاصطلاح الصوفي :
الشيخ معروف الكرخي  :
يقول : التصوف : هو الأخذ بالحقائق ، واليأس مما في أيدي الخلائق .
أبو سليمان الداراني  :
يقول : التصوف : هو أن يجري على الصوفي أعمال لا يعلمها إلا الحق ، وأن يكون دائماً مع الحق على حال لا يعلمها إلا هو  .
الشيخ أبو بكر الدقاق :
يقول : التصوف : مشتق من الصفا ، ومعنى الصفا مداومة الوفا مع
ترك الجفا  .
الشيخ السري السقطي  :
يقول : التصوف : هو اسم لثلاث معان :
وهو الذي لا يطفيء نور معرفته نور ورعه .
ولايتكلم بباطن في علم ينقضه عليه ظاهر الكتاب والسنة .
ولا تحمله الكرامات على هتك محارم الله تعالى .
ويقول : التصوف : هو وَلَهٌ في مقام الحضور ، وسكرٌ في مشاهدة النور ، ووقوفٌ بين مخافتين ، خوف صد وخوف فراق .  
ويقول : التصوف : هو خُلُق كريم ، يخرجه الكريم ، إلى قوم كرام .
الشيخ أبو يزيد البسطامي  :
التصوف بلسان الشرع : هو تصفية القلوب من الأكدار ، واستعمال الحق مع الخلق واتباع الرسول  في الشريعة .
والتصوف بلسان الحقيقة : هو بُعد الجهات والخروج من أحكام الصفات والاكتفاء بخالق الأرض والسماوات .
التصوف بلسان الحق : اصطفاهم فصفَّاهم فَسمّوا صوفية .
ويقول : التصوف : هو طرح النفس في العبودية ، وتعليق القلب بالربوبية ، واستعمال كل خلق سني ، والنظر إلى الله بالكلية .
ويقول : التصوف : هو نور شعشعاني رمقته الأبصار فلاحظها .
ويقول : التصوف : هو شهود الإرفاق : ( الإرفاق : جمع رفاق ، وهو الحبل ، كناية عن الجوع بشد الوسط ، والأوراق ، جمع ورق ، وهي الجثة كناية عن كبح
شهوات البدن ) ، وصد الأرواق .
ويقول : التصوف : هو صفة الحق يلبسها العبد .
الشيخ أبو حفص الحداد النيسابوري:
يقول : التصوف : كله آداب ، لكل وقت آداب ، ولكل حال أدب ، ولكل مقام أدب ، فمن لزم آداب الأوقات بلغ مبلغ الرجال ، ومن ضيع الأدب فهو بعيد من حيث يظن القرب ، ومردود من حيث يظن القبول ، ومحروم من حيث يظن الوجود ، وحسن أدب الظاهر عنوان حسن أدب الباطن .  
الشيخ أبو سعيد الخراز :
يقول : التصوف : هو تجرع سكرات الموت كل ساعة سبعين مرة .  
الشيخ سهل بن عبد الله التستري :
يقول : التصوف : هو القيام مع الله  .Uمن حيث لا يعلم غير الله
ويقول : التصوف : هو قلة الطعام ، والسكون إلى الله ، والفرار من الناس  .
الشيخ عمرو بن عثمان المكي :
يقول :  التصوف أن يكون العبد في كل وقت بما هو أولى به في الوقت .
الشيخ أبو الحسين النوري :
يقول : التصوف : ترك كل حظ للنفس.
ويقول : التصوف : الحرية ، والكرم ، وترك التكلف ، والسخاء  .
ويقول : التصوف : حرية ، ومروءة ، وبساطة ، وسخاء  .

ويقول : التصوف : نشر مقام ، واتصال بقوام .
الشيخ الجنيد البغدادي  :
يقول : التصوف : هو لحوق السر بالحق ، ولا ينال ذلك إلا  بفناء النفس عن الأسباب ، لقوة الروح والقيام مع الحق  .
ويقول : التصوف : هو أن تجلس ساعة معطلاً عن ملاحظة شيء  .
ويقول : التصوف : هو ذكر بالاجتماع ، ووجد بالاستماع ، وعمل بالاتباع .
ويقول : التصوف : هو تصفية القلوب حتى لا يعاودها ضعفها الذاتي ، ومفارقة أخلاق الطبيعة ، وإخماد صفات البشرية ، ومجانبة نزوات النفس ، ومنازلة الصفات الروحية ، والتعلق بعلوم الحقيقة ، وعمل ما هو خير إلى الأبد ، والنصح الخالص لجميع الأمة ، والإخلاص في مراعاة الحقيقة .
ويقول : ما أخذنا التصوف عن القيل والقال : لكن عن الجوع ، وترك الدنيا ، وقطع المألوفات والمستحسنات ، لأن التصوف : هو صفاء المعاملة مع الله تعالى . وأصله التعزف عن الدنيا .
الشيخ أحمد بن مسروق الطوسي :
يقول : التصوف : هو خلو الأسرار مما منه بد ، وتعلقها بما ليس منه بد  .  
الشيخ رويم بن أحمد البغدادي :
يقول : التصوف : هو استرسال النفس مع الله تعالى على ما يريد .
الشيخ ابن عطاء الأدمي :
يقول : التصوف : هو نزاهة طبع كامنة في باطن الإنسان ، وحسن خلق يشتمل على ظاهره .
الشيخ أبو محمد الجريري :
يقول : التصوف : هو مراقبة الأحوال ولزوم الأدب .
الشيخ أبو عمرو الدمشقي   :
يقول : التصوف : رؤية الكون بعين النقص ، بل غض الطرف عن كل ناقص ليشاهد من هو منـزه عن كل نقص .
الشيخ أبو بكر الكتاني  :
يقول : التصوف : صفاء ومشاهدة .
الشيخ أبو علي الروذباري :
يقول :  التصوف : هو الإناخة على باب الحبيب وإن طرد عنه .
التصوف : هو صفوة القرب بعد كدورة البعد .
ويقول :  التصوف : هذا مذهب كله جد ، فلا تخلطوه بشيء من الهزل .
الشيخ أبو بكر الشبلي  :
يقول : التصوف : هو برقة محرقة ، وصاعقة مربقة .  
ويقول : التصوف : هو وله في سكر ، والواله لا يدري ما يطلب ، والسكران لا يعقل ما يقول .  
ويقول : التصوف : ضبط حواسك ، ومراعاة أنفاسك .
ويقول : التصوف : التآلف والتعاطف .
ويقول : التصوف : بدؤه معرفة الله ، ونهايته توحيده .
ويقول : التصوف : ترويح القلوب ، وتجليل الخواطر بأردية الوفاء ، والتخلي بالسخاء ، والبشر في اللقاء .
الشيخ أبو سعيد بن الأعرابي :
يقول : التصوف : كله ترك الفضول .
الشيخ أبو بكر الطمستاني :
يقول : التصوف : اضطراب ، فإن وقع سكون فلا تصوف .
الشيخ أبو الحسن البوشنجي :
يقول : التصوف : هو الحرية ، والفتوة ، وترك التكلف في السخاء ، والتظرف في الأخلاق .
ويقول : التصوف : تقصير الأمل ، والدوام على العمل .
الشيخ جعفر الخلدي :
يقول : التصوف : العلو إلى كل خلق شريف ، والعدول عن كل خلق
دني .
الشيخ إسماعيل بن نجيد :
يقول : التصوف : هو الصبر تحت الأمر والنهي .
الشيخ أبو سهل الصعلوكي :
يقول : التصوف : هو الإعراض عن الأعراض ، وكف الهمة عن
الاعتراض .  
الشيخ أبو عبد الله بن خفيف الشيرازي :
يقول : التصوف : ليس بعلم ولا عمل ، بل هو صفة يتجلى بها ذات الصوفي . وله علم وعمل ، وهو ميزان العلم والعمل .
الشيخ مظفر القرمسيني :
يقول : التصوف : هو الأخلاق المرضية .
الشيخ علي بن بندار الصيرفي :
يقول : التصوف : إسقاط رؤية الخلق ، ظاهراً وباطناً .
ويقول : التصوف : هو ألا يرى الصوفي في نفسه ظاهراً وباطناً ، بل يرى الحق في كل ذلك .
الشيخ أبو القاسم المقرئ :
يقول : التصوف : استقامة الأحوال مع الحق .
الشيخ علي بن سهل الإصبهاني :
يقول : التصوف : التبري عمن دونه ، والتخلي عمن سواه .
الشيخ أبو يعقوب المزايلي :
يقول : التصوف : هو حال تضمحل فيها معالم الإنسانية .
الشيخ أبو نعيم الاصبهاني  :
يقول : قيل : إن التصوف : تطليق الدنيا بتاتاً ، والإعراض عن منالها ثباتاً  .
ويقول : قيل : إن التصوف : الجد في السلوك إلى ملك الملوك .
ويقول : قيل : إن التصوف : السكون إلى اللهيب ، في الحنين إلى الحبيب  .
ويقول :  قيل : إن التصوف : وقف الهمم ، على مولى النعم .
ويقول :  قيل : إن التصوف : استنفاد الطوق ، في معاناة الشوق .
ويقول :  قيل : إن التصوف : ركوب الصعب ، في جلال الكرب .
ويقول :  قيل : إن التصوف : الوصول بما علن إلى ظهور ما بطن .
ويقول :  قيل : إن التصوف: الموافقة للحق ، والمفارقة للخلق .
ويقول : قيل : إن التصوف : استقامة المناهج ، والتطرق إلى المباهج .
ويقول : قيل : إن التصوف : دفع دواعي الردى بما يرقب من نقع
الصدى .
ويقول : قيل : إن التصوف : النبو عن رتب الدنيا ، والسمو إلى المرتبة العليا .
ويقول : قيل : إن التصوف : حمل النفس على الشدائد ، الذي ( هو ) من أشرف الموارد  .
ويقول : قيل : إن التصوف : الإكباب على العمل ، تطرقاً إلى بلوغ
الأمل  .
ويقول : قيل : إن التصوف : الصبر على مرارة البلوى ، ليدرك به حلاوة
النجوى  .
ويقول : قيل : إن التصوف : ابتغاء الوسيلة ، إلى منتهى الفضيلة .
ويقول : قيل : إن التصوف : مرامقة المودود ، ومصارمة المحدود .
ويقول : قيل : إن التصوف : إسلام الغيوب ، إلى مقلب القلوب .
ويقول : قيل : إن التصوف : الرغبة إلى المحبوب ، في درك المطلوب .
ويقول : « قيل : إن التصوف : الارتقاء في الأسباب ، إلى المقدرات منا لأبواب  .
ويقول : قيل : إن التصوف : البـروز من الحجاب ، إلى رفع الحجاب.
ويقول : قيل : إن التصوف : السلو عن الأعراض ، بالسمو إلى الأغراض  .
ويقول : قيل : إن التصوف : النـزوح بالأحوال ، والتخفف من الأثقال.
ويقول : قيل : إن التصوف : الوفاء والثبات ، والتسامح بالمال .
ويقول : قيل : إن التصوف : تشوف الصادي الراغب عن الكدر ، إلى صفاء    الود من غير صدر .
ويقول : قيل : إن التصوف : طلب التأنيس ، في رياض التقديس .
ويقول : قيل : إن التصوف : إلتماس الذريعة ، إلى الدرجة الرفيعة .
ويقول : قيل : إن التصوف : استطابة الهلك ، فيما يخطب من الملك .
ويقول : قيل : إن التصوف : المفر من البينونة ، إلى مقر الكينونة .
ويقول : قيل : إن التصوف : الانفراد بالحق ، عن ملابسة الخلق .
ويقول : قيل : إن التصوف : الوطء على جمر الغضا ، إلى منازل الأنس
والرضا .
ويقول : قيل : إن التصوف : استنشاق النسيم ، والاشتياق إلى التنسيم  .
ويقول : قيل : إن التصوف : مشاهدة المشهود ، ومراعاة العهود ، ومحامات الصدود .
ويقول : قيل : إن التصوف : تصحيح المعاملة ، لتصحيح المنازلة .
ويقول : قيل : إن التصوف : حث النفس على النجا ، للاعتلاء على الخوف والرجاء .
ويقول : قيل : إن التصوف : تسور السور ، إلى التحلل بالحور .
ويقول : قيل : إن التصوف : قطع العلائق ، والأخذ بالوثائق .
ويقول : قيل : إن التصوف : الأخذ بالأصول ، والترك للفضول ، والتشمير للوصول .
ويقول : قيل : إن التصوف : التأله والتدله ، عن غلبات التوله .
ويقول : قيل : إن التصوف : مقاساة القلق ، في مراعاة العلق .
ويقول : قيل : إن التصوف : مكابدة الشوق ، إلى من جَذَب إلى الفوق .
ويقول : قيل : إن التصوف : مزاولة الأنس ، في رياض معادن القدس  .
ويقول : قيل : إن التصوف : مصابرة المنون ، دون تحقيق الظنون .
ويقول : قيل : إن التصوف : رتوع القلب الهائم ، في مرتع العز الدائم .
ويقول : قيل : إن التصوف : مرامقة صنع الرحمن ، والموافقة مع المنع
والحرمان .
ويقول : قيل : إن التصوف : التخلق بأخلاق الكرام ، والاستسلام بنوازل
الأحكام .
ويقول : قيل : إن التصوف : الرهب من العتو ، والرغب في العلو .
ويقول : قيل : إن التصوف : المنافسة في نفائس الأخلاق ، ورفض النفس عن أنفس الأعلاق .
ويقول : قيل : إن التصوف : التظاهر بالحق ، على التكاثر بالخلق .
ويقول : قيل : إن التصوف : تنوير البيان ، وتطهير الأركان .
ويقول : قيل : إن التصوف : الثبات في الوفاق ، والبتات للحاق .
ويقول : قيل : إن التصوف : معانقة الحنين ، ومفارقة الأنين .
ويقول : قيل : إن التصوف : البذل والإيثار ، والتشرف بخدمة الأخيار .
ويقول : قيل : إن التصوف : الصبر على الروايا ، والشكر على المنح والعطايا  .
ويقول : قيل : إن التصوف : انتصاب الارتقاء ، وارتقاء الالتقاء .
ويقول : قيل : إن التصوف : التشمر للورود واللحوق ، والتصبر في الوجود والطروق .
ويقول : قيل : إن التصوف : مشارفة السرائر ، ومصارفة الظواهر.
ويقول : قيل : إن التصوف : الاحتراق حذار الافتراق ، والاشتياق لدار الاستباق .
ويقول : قيل : إن التصوف : التخلي عن المنقضي الفاني ، والتسلي بالمتحدي الباقي .
ويقول : قيل : إن التصوف : التنقية من الدرن ، والتوقية من البدن ، للتبقية في العدن .
ويقول : قيل : إن التصوف : التمكن من الخدمة ، والتحفظ للحرمة .
ويقول : قيل : إن التصوف : عرفان المنن ، وكتمان المحن .
ويقول : قيل : إن التصوف : لزوم الخضوع والقنوع ، والتبري من الجزوع والهلوع .
ويقول : قيل : إن التصوف : إدمان الإذلال والأعمال ، وإيثار الإقلال والإخمال.

ويقول : قيل : إن التصوف : الرضا بالقسمة ، والسخاء بالنعمة .
ويقول : قيل : إن التصوف : شدة الانتصاب والاكتساب ، برؤية الاحتساب والارتقاب .
ويقول : قيل : إن التصوف : الارتياد والاجتهاد ، لذل الانقياد في عز
الاعتماد .
ويقول : قيل : إن التصوف : الحذر من الدنيا والهرب ، والرغب في الدنيا
والطلب .
ويقول : قيل : إن التصوف : عويل حتى الرحيل ، وحويل إلى المقيل .
ويقول : قيل : إن التصوف : التمتع بالحضور ، والتتبع للخطور  .
ويقول : قيل : إن التصوف : قبول الرسول ، للتوسل إلى الوصول .
ويقول : قيل : إن التصوف : التيقظ والانتباه ، والتبصر في دفع التوهم والاشتباه .
ويقول : قيل : إن التصوف : محافظة الحرمة ، ومداومة الخدمة .
ويقول : قيل : إن التصوف : المراعاة والاحتفاظ ، والمعاناة والاتعاظ .
ويقول : قيل : إن التصوف : الخشوع والخمول ، والقنوع والذبول .
ويقول : قيل : إن التصوف : تدلل وافتخار ، وتذلل وافتقار  .
ويقول : قيل : إن التصوف : اغتنام الوقت ، والتزام الصمت .
ويقول : قيل : إن التصوف : بذل الندى ، وحمل الأذى  .
ويقول : قيل : إن التصوف : طرح التلهي والتمني ، والجد في اللحوق
والتلقي .
ويقول : قيل : إن التصوف : تحمل للتخفف ، وتذبل للتشرف .
ويقول : قيل : إن التصوف : التحفظ من العثرة ، والتيقظ من الفترة .
ويقول : قيل : إن التصوف : انتقاض الدوير ، واعتراض الغوير .
ويقول : قيل : إن التصوف : حفظ الوفاء ، وترك الجفاء .
ويقول : قيل : إن التصوف : اعتبار في انشمار ، واعتذار في ابتدار .
ويقول : قيل : إن التصوف : بذل الغنا لحفظ الوفا ، وحمل الضنا لترك الجفا .
ويقول : قيل : إن التصوف : الاكباب على العمل ، والإعراض عن العلل .
ويقول : قيل : إن التصوف : التعزز بالحضرة ، والتمييز للخطرة  .
ويقول : قيل : إن التصوف : انتفاع بالسبب ، وارتفاع في النسب .
ويقول : قيل : إن التصوف : وثوق بالمعبود ، ومروق عن الصدود .
ويقول : قيل : إن التصوف : اغتنام الذكر ، واكتتام السر .
ويقول : قيل : إن التصوف : إعلام عن الأعلام ، وإحكام الأحكام  .
ويقول : قيل : إن التصوف : سماح لرباح ، واطراح لاِستراح .
ويقول : قيل : إن التصوف : التحصيل للأصول ، ثم التنبيه للعقول والتعليم للجهول .
ويقول : قيل : إن التصوف : دراية وصدق ، وسخاوة وخلق .
ويقول : قيل : إن التصوف :
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كل ماقيل عن التصوف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تعريف "التصوف
» تاريخ ونشاة التصوف
» التصوف فى الاسلام "لفضيلة الامام على جمعة"
» أهم المسائل التى تدور فى زهن المريدين ومحبى التصوف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الطريقة الضيفية الخلوتية ، أبناء االسيد الشريف الشيخ نصر الدين غزالى :: الساحة الضيفية الخلوتية العامة :: المنتدى الاسلامى العام-
انتقل الى: